أرابيسك 

 ريّان تابت

 من ٢٣ كانون الثاني إلى ١٨ نيسان ‪ ٢٠٢٠‬ 

 [RSVP] الافتتاح: الخميس ٢٣ كانون الثاني ، من الساعة ٦ إلى الساعة ٨ مساءً

 

 

في مطلع عام ٢٠٢٠،أكثر من قرن بعد أن كانا كلاهما في كلية الفنون الجميلة في باريس، تلتقي مهندسة معمارية أميركية مع مؤرخ معماري فرنسي في اجتماع غير محتمل.

 

كانت جوليا مورغان ‪(١٩٥٧-١٨٧٢ )‬ أول إمرأة تدخل كلية العمارة في معهد الفنون الجميلة  في باريس لتصبح بعدها أحد أهم ممثلي حركة الفنون والحرف في كاليفورنيا. في وقت كانت فيه الحداثة في العمارة أسلوب جديد ومؤاتي، جاء تصميمها قصر هيرست في مدينة سان سيميون فخم ومعقد، استخدمت فيه عناصر زخرفية عديدة وخلطت أساليب معمارية مختلفة.    

 

 كان جول بورجوان ‪(١٩٠٨- ١٨٣٨)‬ قد أمضى الكثير من الوقت في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وثق رحلاته تلك بدقة ووضوح عبر رسومات لتفاصيل معمارية وحرفية تم نشرها في العديد من الكتب منها ” الفنون العربية” و.”عناصر الفن العربي”

 

لا أحد يعلم مدى تأثير بورجوان على تلاميذه بعد عودته إلى باريس وإن كانت مورغان أحد طلابه في كلية الفنون الجميلة. “أرابيسك” معرض يخلق مساحة لدمج أعمال مورغان و بورجوان و للتساؤل عن مفاهيم الإستعارة والاستيلاء. في هذا المعرض، يقدم تابت مجموعة جديدة من الأعمال تقع ما بين حقائق تاريخية، لقاءات غير محتملة وتساؤلات حول هجرة الأفكار.

 

ريّان تابت فنان يعيش ويعمل في بيروت‪.‬  بالاعتماد على البحث الموجه، يستكشف تابت قصصًا توفر مفاهيم بديلة للأحداث الاجتماعية والسياسية الكبرى من خلال سرد فردي. استنادًا إلى دراساته في الهندسة المعمارية والنحت، يبحث عمل تابت في المفارقات في البيئة المبنية وتاريخها عن طريق المنشآت التي تعيد تكوين تصور المسافة الجسدية والزمنية. أحدث معارضه الفردية تشمل مركز والكر للفنون في مينيابوليس، متحف المتروبوليتان للفنون في نيو يورك، باراسول يونيت في لندن، كاري دار في نيم، كنستفيرين في هامبورج ومركز ويت د ويت للفن المعاصر في روتردام. شارك تابت في مانيفستا ١٢, بينالي سيدني ٢١، بينالي إسطنبول ١٥، بينالي ساو باولو ٣٢، بينالي مراكش ٦، بينالي الشارقة ١٠ و ١٢و في ترينالي النيو موزيوم الثاني.

 

دورات البناء

“أرابيسك” ثالث معرض من “دورات البناء”,برنامج مدته عام ينظر إلى عملية البناء كمكان ومنهج. هذا المعرض تحديداً يركز على مفاهيم الزخرفة والحرف للتساؤل على مفاهيم الإستعارة والاستيلا في الممارسات الحالية والتاريخية داخل بيئتنا المبنية. “أرابيسك” يأتي بعد أول معرضين في المجموعة، “هنا يعيش الناس” و”وزارة للجميع.”

 

Read more about the exhibition in English here.